أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية قرار ما يسمى قائد المنطقة الوسطى لجيش الاحتلال تحديد نطاق ثلاث بؤر استيطانية عشوائية في الضفة الغربية المحتلة، تمهيدا لتحويلها إلى قوات ذاتية. حكم المستوطنات القادرة على التنمية والتضخم على حساب أراضي المواطنين الفلسطينيين..
وقالت وزارة الخارجية اليوم الخميس، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، إن تنفيذ جيش الاحتلال هذه القرارات دليل آخر على أن الائتلاف الحاكم الإسرائيلي يتبنى ويعمق ويوسع الاستيطان كسياسة مناهضة للسلام ينفذها ويشارك فيها. في مختلف فروع دولة الاحتلال، وتعتبر ذلك دعماً حكومياً. إن ترويع المستوطنين ضد المواطنين الفلسطينيين، في تجاهل سافر وسافر لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وخاصة القرار 2334، واستمرار التجاهل للمواقف الدولية الداعية إلى وقف الاستيطان، يعتبر اعتداء ممنهجا على إمكانية تنفيذ مبدأ الاثنين. حل الدولة..
وأشار البيان إلى ازدواجية المعايير الدولية في تطبيق القانون الدولي وفشل المجتمع الدولي في تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، واكتفاء الدول بمواقف معينة وإعلانات رسمية لا تترجم بأفعال أو إجراءات. والضغوط الحقيقية، وكلها أمور تشجع دولة الاحتلال على الاستمرار والإسراع في تعزيز وتعميق الاستعمار على حساب أراضي الدولة..
حملت وزارة الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي مسؤولية جرائم الاستيطان المعقدة، وغياب الإرادة الدولية لفرض عقوبات رادعة على دولة الاحتلال لإجبارها على وقف أنشطتها الاستيطانية..